أزمة الغذاء في العالم 2023 وأبرز 7 شروط تخزين المواد الغذائية
أزمة الغذاء في العالم 2023، هي أزمة سببها الكواث الطبيعية، مثل الجفاف والفيضانات، ووالتذبذبات الإقتصادية، والحروب … فما هي اهم ملامح أزمة الغذاء العالمية؟ وما أهم المواد الغذائية الأساسية في الأزمات؟ ثم ما هو طعام الحروب؟ أخيرا ما هي شروط تخزين المواد الغذائية؟
الفهرس
أزمة الغذاء في العالم 2023
ترجح هيئة الامم المتحدة أن عدد من الأفراد المعرضين، لأزمة الغذاء في العالم 2023، كما أن هناك انتشار و ظهور لبؤر للمجاعة، بحيث إرتفع مؤشر الجوع العالمي، من 135 مليون فرد، سنة 2019م، الى 345 مليون فرد في السنة الحالية.
كما صرح المنسق المعتمد لدى هيئة الشؤون الإنسانية في منظمة الأمم المتحدة، كما أن الجوع و المجاعة العالمية ، تدق أبواب العديد من البلدان، مثل الصومال خاصة، والقرن الأفريقي عامةً، التي ستفتك بلا شك على العديد من الأرواح، كما أن ثلث من اراضي باكستان تضررت بسبب السيول ما تسبب في خسائر الممتلكات، ونفوق الماشية، كما أن جنوب الصين هو الأخر يتعرض لموجة حر شديدة وتطول مدتها، مما قد يفضي الى خسائر على مستوى المحاصيل، أما تأثير الحرب في شرق أوروبا فوقعها، ممتد الى البلدان التي تعتمد على الحبوب الشرق أوروبا، فهنا إحتمال ان 22 مليون فرد قد يتعرضون للمجاعة.
هل هناك ازمة غذاء عالمية؟
عادة تطرأ أزمة الغداء في العالم، بسبب اجتماع كوارث عدة، تنجم عن سوء الوضع المناخي، أو نشوب نزاعات طاحنة، أو حتى نتيجة لضغوط الاقتصادية، مما بسبب في إرتفاع مؤشرات عدد ضحايا الجوع، في كافة أرجاء العالم، بحيث إرتفع مؤشر الجوع من 282 مليون جائع، الى 345 مليون جائع، خلال بداية سنة 2022م فقط.
مرجع إضافي :
أزمة الغذاء في العالم العربي
تتمحور أزمة الغذاء في العالم العربي، في النقطة الرئيسية التالية :
- أزمة الغذاء اليوم تواجه العالم العربي، وذلك نتيجة وجود جملة من المشاكل، التي يمكن أن نلخصها في النقاط التالية :
- أولاً المجال الزراعي يعاني من عدة مشاكل، من قبل قلة التمويل وصعوبة ولوج الأسواق، الى جانب وجود بعض الممارسات غير الفعالة من قبل الفلاحين أنفسهم، نتيجة قلة التدريب والتعليم.
- تراجع مردودية الإنتاج، في القطاع الفلاحي، بسبب الهجرة الواسعة الى المدن، وإهمال الأنشطة الفلاحية والريفية.
- شح المياه وقلة الاراضي الملائمة للزراعة، بالاضافة الى قلة المياه الجوفة.
- وجود مشاكل موارد الطاقية، خاصة في الدول الغير مصدرة للنفط.
- وجود الإحتكار في الكثير من المجالات، بحيث أن عدداً قليلا من التجار من يحددون نسبة الارباح.
المواد الغذائية الأساسية في الأزمات
لتفادي الأزمات التي يمكن أن تطرأ في المجتمع، لابد من التهيء والتحضير لجميع الازمات المحتملة، لهذا نحن خصصنا في هذه الفقرة، لذكر أهم المواد الغذائية الأساسية في وقت الازمات، وهي كما يلي :
- الأغدية المعلبة: مثل الطماطم المسحوق، الفاكهة، وأنواع الحبوب، وكريات السمك المفروم، بالإضافة الحليب.
- المواد من قبيل الشوفان، والعدس، والفول.
- السلع الجافة: مثل المعكرونة مع طبخ قصير المدة، ثم النودلز، البذور وفاكهة الزبيب، والمكسرات.
- الزيوت: مثل زيت الزيتون، ثم المايونيز، وزبدة الفول السوداني.
شروط تخزين المواد الغذائية
من أجل الحفاظ على سلامة الأغدية لمدة أطول، بدون أن تفقد المواد الغذائية قوة حيويتها، فلابد من توفر 7 الشروط وهي على الشكل الآتي :
- من الضرورة وجود التبريد أو التجميد المكثف، أو القيام بالتجميد بواسطة الهواء.
- الاعتناء بنظافة المكان، عدم التعرض للحشرات أو التلوث الخارجي.
- التوفر على سلسلة التبريد.
- وضع الأغدية المطبوخة، بعدما تبرد في ثلاجة محكمة الاغلاق.
- تجميد الأطعمة
- عزل اللحم النيء عن الفاكهة والخضر، داخل المبرد.
- القيام بتنظيف الثلاجة مرة في كل أسبوع.
طعام الحروب
على كل حال، لا يمكن توقع متى يمكن أن تدلع الحرب، لهذا يجب أن يتعلم الإنسان أهم الأطعمة التي يمكن تخزينها وقت الكارثة الحربية، وهذه الأطعمة هي كما يلي :
- العسل.
- البقول المجففة.
- صلصة الصويا.
- الحبوب.
- الخل.
- الأرز الأبيض.
- السكر والملح.
وللعلم أنه يستعمل السكر والملح لرفع فترة صلاحية الطعام بشكل عام، فلمح مقاوم لعملية فساد الطعام، ويزيد من مدة صلاحية إستهلاكه.
تأثيرات أزمة الغذاء العالمية على الأفراد
لضمان الفرد حاجاته من الأمن الغذائي، يحتاج لاتخاذ تدابير تفضي به الى أن يتكيف مع أي اضطرابات مستقبلاً، مثل الحروب أو فترات ومواسم الجفاف المتوالية، أو الكوارث الطبيعية الأخرى، أو أي عناصر خطر تهدد الأمن الغذائي للفرد، لهذا السبب تعد تأثيرات أزمة الغذاء العالمية على الأفراد، بالغة الأثر على أمن الفرد وإستقراره، فمثلاً سنوات القحط المتتالية، أو الحروب لها تأثير على نزوح الفرد من موطن الأصلي، الى اماكن أخرى يطلب فيها اللجوء.
للإطلاع على المزيد من المواضيع ذات الصلة :
