لقد عبّرت البرتغال عن رغبتها الشديدة في استقبال مواطنين مغاربة مع عقد العمل البرتغال و ذلك للعمل في البرتغال بشكلٍ قانونيّ وبعقد العمل وذلك من اجل العمل في الفلاحة البرتغالية والبناء، بعد تأثير أزمة “كورونا” على معظم الأنشطة الاقتصادية لدولِ أوروبا، مما أدى الى إلى خصاص شديد على مستوى اليد العاملة وكذا الانتاج وبالتالي تدهور الاقتصاد الأوربي وما فرضتهُ من حاجة إلى يد عاملة ”مؤهّلة” لسد هذا الخصاص ، في موضوعنا هذا سنقوم بالتطرق لمجموعة من النقط والتي أتت ضمن البلاغ  اهم هذه النقط العمل في البرتغال للمغاربة وكذا حقيقة عقد العمل البرتغال كل هذا واكثر سنتعرف عليه ضمن هذا الموضوع الموجز.

قرار المسؤول البرتغالي بخصوص العمل في البرتغال للمغاربة

وقال مسؤول برتغالي كبير، إن لشبونة والرباط يتفاوضان الآن على اتفاق يسمح لعدد متفق عليه من المواطنين المغاربة مع عقد العمل البرتغال بشكل قانوني وذلك في المجالات الاقتصادية المذكورة سابقا، مبرزاً في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء الأمريكية أنّ “الإعلان جاء وسط مخاوف من أن المهاجرين غير الشّرعيين الباحثين عن طريق إلى الاتحاد الأوروبي يستهدفون البرتغال بشكل متزايد”.

كما و تعرف سواحل البرتغال حركه غير عاديه هذه الايام وذلك بفعل وصول مئات المهاجرين الى السواحل البرتغاليه وهذا بطريقه غيرمنظمة كما و اكدت الدراسات ان اغلبها هؤلاء المهاجرين يكونون من شمال افريقيا. فعلى سبيل المثال في الثلاثاء الماضي تم رصد قارب خشبي قادم من شمال افريقيا يحمل 28 مهاجر متجها لسواحل البرتغال الجنوبية لترتفع حصيله المهاجرين الى ما يقارب مئه مهاجر في اليوم.

يمكنك ايضا عزيزي القارئ الاطلاع على موضوع : اخر اخبار الفيزا

البحث عن اتفاق بين المغرب و البرتغال

خلق وصول المهاجرين المغاربة إلى البرتغال نقاشة داخلية كبيرا حول ما إذا كان ” المهربون يختبرون ضوابط الحدود البرتغالية وسط حملة أوروبية في البحر الأبيض المتوسط تمنع وقوع تسللات تستهدف السواحل الإسبانية الجنوبية ” . وقال إدواردو کا بریتا ، وزير الداخلية ، للصحافيين إن ” البرتغال والمغرب تدرسان مقترحا بشأن الهجرة القانونية نحو السواحل البرتغالية وذلك من اجل العمل في الفلاحة البرتغالية” ، مضيفا أن ” البرتغال تعاني من نقص في العمال ، خاصة في مجالي البناء والزراعة ” . وبعد فترة هدوء دامت لشهور بسبب تداعيات ” كورونا ” ، عادت سواحل ” المتوسط ” إلى جذب ” الحراكة ” باعتبارها تشكل المعبر الوحيد ” الأمن ” بالنسبة إلى المهاجرين غير النظاميين الراغبين في الوصول إلى أوروبا ، فقد تدخلت البحرية المغربية في أكثر من مناسبة ، لإنقاذ مهاجرين الغير شرعيين قبالة الشواطئ الفاصلة بین المغرب وإسبانيا .

اكدت مجموعه من التقارير والتي اجريت مؤخرا على مستوى أوروبا وشمال إفريقيا انه لوحظ انخفاض شديد في وتيرة الهجرة الغير شرعية بين المغرب و إسبانيا ويرجح سبب ذلك للاحترازات الصحية ضد وباء كرونا والذي منع التنقل بين الأقاليم. ساهم في تراجع وتيرة الهجرة غير النظامية ” ، موردة أن ” كورونا ” ألزمت عددا من مرشحي الهجرة ” التريث ” وانتظار ما ستسفر عنه هذه التطورات . وأفادت نشرات الهجرة الخاصة بالسنة الماضية بأن 60 في المائة من محاولات المهاجرين الوصول إلى شبه الجزيرة الإيبيرية تمت عن طريق قوارب الموت ، مقابل 20 في المائة من المحاولات التي تمت عن طريق تجاوز السياجات الحدودية الفاصلة بين مدينتي سبتة ومليلية المحتلتين ، و 20 في المائة . عن طريق وسائل أخرى .

والى هنا نكون قد ذكرنا اهم ما جاء في بنبأ العمل في الفلاحة البرتغالية والذي لازال النقاش قائما فيه