الدراسة بالخارجالسياحة العالميةالهجرة الى اسبانياالهجرة الى ايطالياالهجرة الى فرنساجديد القوانين

غلق الحدود المغربية – توقف الطيران ما بين المغرب والاتحاد الاوروبي

فرضت الظروف الحالية المرتبطة بجائحة كورونا ، على كل بلدان العالم اتخاذ مجموعة من الاحتياطات ، التي من خلالها تستطيع حماية حدودها الترابية ، والمملكة المغربية هي الاخرى معنية كباقي بلدان العالم ، حيث اتخذ ت مجموعة من الإجراءات الاحترازية لتفادي تعرض البلاد لأضرار يصعب مواجهتها ، فعملت الدولة على غلق الحدود المغربية ، و توقف الطيران في المغرب ، من طرف الخطوط الجوية المغربية تقرر إلغاء الرحلات مع أوروبا ، و الكثير من البلدان التي عرفت انتشارا واسعا للمرض ، نفس الإجراء قامت به بلدان الاتحاد الأوروبية ، التي تربطنا بها علاقات واتفاقيات كثيرة ، في مجالات اقتصادية واجتماعية جد مهمة ، فمع الارتفاع الملحوظ في عدد الإصابات بكوفيد 19 بفرنسا ، عملت على غلق الحدود الفرنسية ، أمام البلدان التي تعرف تزايد الحالات المصابة بكوفيد 19 ، اليوم المغرب هو الأخر عرف تزايد في عدد الحالات المصابة بكورونا بشكل مخيف ، وكذلك عدد الوفيات ، بأعداد لم يعرفها من قبل ، مما حتما على دول الاتحاد الأوروبي الاتجاه في منحى إغلاقِ حدوده أمام الحركة الجوية الدولية ، مع بعض البلدان التي تعرف تفشي المرض ، واتخاذ مجموعة من الإجراءات لحماية حدوده وبلدانه من تفشي كوفيد 19 .

وضعية المغرب مع الاتحاد الأوروبي وفق القرار الجديد الخاصة بالرحلات الجوية الدولية

دول الاتّحاد الأوروبي تعمل على وضع خارطة جديدة تهم الرّحلات الجوية التي تربطها مع دول العالم الاخرى ، هذا القرار المتعلق بالاستمرار في فتح الحدود مع بعض البلدان وإغلاقها في وجه بلدان أخرى ، التي عرفت تفشي واسع لكوفيد 19 ، فبعض الإشارات الصادرة عن بلدان الاتحاد الأوروبي تكشف أنّ المملكة المغربية قد تكون غير معنية بهذا القرار في الوقت الراهن ، بالرغم من أن المملكة المغربية عرفت ارتفاع في عدد الإصابات والوفيات ، حيث أن البلاد لم تشهد لها مثيلا في الشهور السابقة ، لكن في اتجاه أخر وذلك وفق بعض المصادر الأوروبية التي تتحدث عن إعادة النّظر في الدّول التي تهمها الخارطة الجديدة ، المرتبطة بفتح المجال الجوّي الأوروبي ، قد يضم هذا التحيين الجديد المملكة المغربية وغلق الحدود الفرنسية ، إمام تدفق الحركة الجوية القادمة من المغرب ، هذا القرار الصادر عن الجهات المسؤولة بدول الاتحاد الأوروبي ، الذي يهم بالأساس مراقبة الوضع الصحي بالمغرب و على ضوء نتائجه ستتخذ الإجراءات ألزمه التي تحدد فتح المجال الجوي إمامه أو غلقه ، كما يرمي هذا القرار إلى المحافظة على قيود السّفر التي فرضت على الكثير من الدّول حمايتنا لدول الاتّحاد ؛ من تفشي موجة ثانية للفيروس ، إذ تعمل مؤسّسات الاتحاد الأوروبي ببروكسيل على تحيين المعطيات المتعلقة بالوضعية الصّحية المرتبطة بالدّول التي يهمها قرار فتح المجال الجوّي الأوروبي إمامها ، فأن التفكير في غلق الحدود المغربية ، جاء نتيجة ظرفية ملحة أملتها الوضعية الحالية التي يعرفها العالم ، وكل قرار جاء من شركائه الأوروبيون سيتعامل معه وفق ما يراه مناسب وغير مضر بمصالحه القوية مع بلدان الاتحاد الأوروبي .

فتح المجال الجوي الأوروبي

الاتحاد الأوروبي يفكر في تقليص عدد الدولة التي كان مجاله الجوي مفتوح أمامها في منطقة شنغن ، حيث سيتقلص هذا العدد من أحد عشرة دولة المسموح لها وولوج المجال الجوي الأوروبي ، إلى خمسة عشر دولة التي كانت من قبل تلج المجال الجوي الأوروبي ، جاء هذا القرار وفق الوضعية الصحية التي يعرفها العالم ، والمتعلقة بازدياد تفشي فيروس كورونا في العديد من هذه البلدان ، مما حتما على بلدان الاتحاد الأوروبي مراجعة الإجراءات السابقة المتعلقة بحركة الطّيران الدولة ، والعمل على غلق الحدود الفرنسية ، وكذلك حدود دول كثيرة بالاتحاد الأوروبي مع دولة الصّين ، التي عرفت في الأيام الماضية القليلة تزايد عدد الإصابات بكوفيد 19 ، يوافق هذا القرار الإجراءات المعمول بها من لذن السلطات الصينية اتجاه بلدان الاتحاد الأوروبي ، أما فيما يتعلق بالمغرب والجزائر ؛ وذلك حسب المصادر الدبلوماسية الأوروبية فهما معنيان بقرار التّحيين الجديد ، وستتم مراقبة وضعهم الصحي ، علو ضوءه سيحدد وضع خارطة متعلقة بفتح الحدود أو توقف الطيران في المغرب ، وبالتالي غلق الحدود المغربية ، من جديد أمام الحركة الجوية الدولية من وإلى أوروبا ، هذا القرار يجعل الأوروبيون متخوفون من أن يؤثّر هذا القرار الجديد ؛ على قوة الجدب الاقتصادية لدول أوروبا ، في ظلّ الانكماش الواضح لاقتصادها القوي ، الذي تراجعا بشكل كبير خلال ذروة تفشي المرض ، حيث أن اك دول أعضاء في الاتحاد الأوروبية تسارع بهدف ضخ نفس جديد في الاقتصادي الواقف على حافت الانهيار ، عن طريق فتح المجالات الجوّية والبحرية مع بلدان العالم ، وتجاوز غلق الحدود الفرنسية ، بإجراءات جديدة ، ومحاولة وضع خطة تتلاءم وتوقف الطيران في المغرب ، الذي كلف الخطوط الملكية المغربية خسائر فادحة.

مقترحات الاتحاد الأوروبي لفتح حدوده أمام الحركة الجوية الدولية

يعتمد الاتحاد الأوروبي في تصنيفه لدول التي تربطه بها علاقات اقتصادية ، عدة معايير مرتبطة بالوضع الصحي بها ، التي يتم بموجبها إدراج بلد ما في قائمة البلدان التي سيفتح أو يغلق المجال الجوي الأوروبي حدوده الجوية أمامها ، المعايير المعتمد يجب أن تسجيل هذه الدول معدل إصابات جديدة لفيروس كورونا يقل عن 16 حالة لكل مائة ألف نسمة على مدار أسبوعين متتاليين ، مع استقرار و تراجع مؤشر عدد الإصابات الجديدة في هذه البلدان ، والعمل بالبروتوكول الصحي المعمول به ، من لذن دول الاتحاد الأوروبي لمكافحة جائحة كوفيد 19 . فدول الاتحاد الأوروبي سمحت بإعادة فتح حدودها ، بعدما تم غلق الحدود الفرنسية ، وكذلك توقف الطيران في المغرب ، لوقت من الزمن فتقرر فتحها من جديد في فاتح يوليوز الماضي ، في وجه حركة المسافرين اعتمادا على القائمة التي تم وضعها والتي تشمل خمسة عشرة دولة بما فيها المغرب ، واستثناء الولايات المتحدة من هذه التصنيف لوضعها الصحي المتقدم في تفشي فيروس كورونا ، حيث سيتم تحيين هذه التصنيف كل أسبوعين لوضع قائمة جديدة من الدول التي يكشف وضعها الصحي عن استقرار مؤشرها الصحي من حيث الحالات المصابة ، وذلك لاستئناف الرحلات الجوية منها نحو دول الاتحاد الأوروبي ، هذه الدول التي ستعتمد على هذا التصنيف هي الجزائر وأستراليا وكندا وجورجيا ، واليابان ومونتينيغرو والصين ونيوزيلندا ، ورواندا وصربيا وكوريا الجنوبية ، وتايلاند وتونس وأوروغواي .

زر الذهاب إلى الأعلى