العمل بالخارجالمجتمعجديد القوانين

السوسيال في السويد 2023 وعلاقته ب قانون سحب الأطفال في السويد

منظمة السوسيال في السويد تقدم دعمًا ماليًا، وإسكانًا، وتعليمًا، ورعاية صحية للعديد من المهاجرين، بالإضافة إلى تقديم المشورة والإرشاد لمساعدتهم في التكيف مع المجتمع السويدي.
لكن في الآونة الأخيرة أثارت منظمة السوسيال في السويد 2023 ضجة كبيرة. وذلك بعد انتشار العديد من مقاطع الفيديو من قبل اللاجئين المسلمين الذين يعيشون في هذا البلد. وقد قام هؤلاء اللاجئين بمشاركة شكواهم للمنظمات العالمية، بما في ذلك منظمة حقوق الإنسان.
لذلك قررنا تخصيص هذه المقالة للحديث عن كل ما يتعلق بمنظمة السوسيال في السويد؛ رقم المنظمة والمساعدات التي تقدمها وقانون سحب الأطفال في السويد وأهم جرائم السوسيال في السويد ضد الأطفال المسلمين.

معلومات عن السوسيال في السويد

الخدمات الاجتماعية في السويد أو ما يسمى بـ السوسيال هي قسم البلدية المسؤول عن تقديم تقاريره إلى اللجن الاجتماعية المسؤولة عن العمل الاجتماعي والسياسي الذي يُؤطره قانون الخدمات الاجتماعية في السويد.

تهدف الرعاية الاجتماعية في المقام الأول إلى مُساعدة الأشخاص الذين يعانون من صعوبات اجتماعية أو مادية.

والسوسيال هو قسم إداري من أقسام البلدية، وهو الجهة الرسمية الحكومية المسؤولة عن دعم العاطلين عن العمل في السويد. حيث يمنح السوسيال مساعدات شهرية تغطي مصاريف المأكل والمشرب والعلاج والفواتير والسكن…

فبعد انتهاء الشخص من فترة  الدراسة أو واستقرار المهاجر الجديد وعدم توفره على عمل، يتم تحويل الشخص إلى السوسيال المسؤول عن دعمه ماليا أثناء فترة البحث أو العجز عن العمل.

رقم السوسيال في السويد

للتواصل مع منظمة السوسيال في السويد 2023 يمكنك استخدام الطرق الآتية:

  1. الموقع الرسمي لمنظمة السوسيال في السويد من هنا.
  2. عبر رقم السوسيال في السويد 2023 : +46771524524
  3. أو زيارة مكاتب السوسيال في السويد.

مساعدات السوسيال في السويد

بإمكان أي لاجئ أو مواطن تتوفر به الشروط المطلوبة الانضمام إلى منظمة السوسيال في السويد للاستفادة من المساعدات التي تقدمها .

  • تُقدم السوسيال في السويد مساعدات اجتماعية متعدد الأوجه للمواطنين والمقيمين، ويشمل ذلك تقديم مساعدات مالية شهرية للأسر، وتوفير فرص عمل للأشخاص اللاجئين العاطلين عن العمل. بالإضافة إلى ذلك، يُقدم الرعاية الصحية، والدعم لكبار السن، وذوي الاحتياجات الخاصة، والعلاج والدعم لمن يعانون من الإدمان.
  • و الجدير بالذكر أن مساعدات السوسيال في السويد غير خاضعة للضرائب، وبالتالي لا تظهر في الكشوف الرسمية للدخل. هذا يعني أن الشركات والمؤسسات التي تتعامل معك لن ترى أي تفاصيل حول دعم السوسيال وبالتالي ستعتبرك بدون دخل.
  • هناك إجراءات تفتيش ومراقبة دقيقة من جانب موظفي السوسيال، حيث يحق لهم خصم أي مستحقات مالية إذا كان لديهم شكوك بشأن وجود دخل إضافي أو مدخرات كبيرة أو ممتلكات قيمة، أو إذا قام الشخص بإرسال أموال إلى الخارج أو تقديم معلومات غير صحيحة.
  • قيمة مساعدة السوسيال تختلف من أسرة إلى أخرى حسب عدد أفراد العائلة وأعمارهم وحسب الحالة الاقتصادية.
  • قد يتم طلب تغيير سكنك إلى منزل أرخص إذا كان منزلك الحالي أكبر أو أغلى عن الحد المسموح به، أو دفع جزء من تكاليفه، كما لا يسمح بامتلاك سيارة أو ممتلكات ثمينة في بعض البلديات ويمنع السفر خارج السويد أو تحويل الأموال خارج البلاد أو استقبال أموال من خارجها.

عموما فمنظمة السوسيال في السويد تُعنى بمجموعة متنوعة من المشكلات الاجتماعية التي يواجهها المواطنون واللاجئون. يمكن العثور على تفاصيل شاملة حول الخدمات والمساعدات التي تقدمها منظمة السوسيال في السويد عبر موقع الحكومة السويدية.

على الرغم من المزايا التي تقدمها السوسيال في السويد، إلا أن لها العديد من العيوب أيضًا. ومن بين أبرز هذه العيوب: فرض بعض المهام على اللاجئين بشكل مفاجئ وغير ملائم في بعض الحالات، كما أنها لا تحترم خصوصية الأشخاص ومعتقداتهم ودينهم حيث تفرض على بعض الأسر ترك أطفالها لدى المنظمة، ثم إعطاء هؤلاء الأطفال إلى أسر أخرى.

علاقة السوسيال والاطفال في السويد

كثر مؤخرا الحديث عن علاقة السوسيال والاطفال في السويد. وبالرغم من أن القانون الخاص بسحب الأطفال من قبل منظمة السوسيال في السويد ينطبق على جميع المواطنين واللاجئين إلا أن إحصائيات السنوات الأخيرة تثبت بالملموس أن معظم الأطفال الذين تم سحبهم بالقوة من أسرهم كانوا مسلمين.

لقد تم سحب عدد كبير من الأطفال المسلمين من أهلهم في السنوات الماضية، مما زاد من القلق والشكوك. حيث يتم سحب الأطفال المسلمين من أسرهم تحت مبررات غامضة، مثل ضغط الوالدين على الطفل لأداء الشعائر الدينية.
فإذا علمت المنظمة بأن هناك أسرة تجبر أطفالها على أداء الصلاة أو الصوم أو ارتداء الحجاب للبنات، أو إذا اعترضت الأسرة على تعليم أبنائها أشياء منافية للإسلام كالشدود والعلاقات المحرمة مثلا فإن السوسيال في السويد تتخذ إجراءات قانونية وتسحب الأطفال منهم، وهذا لا يرضاه المسلم الحقيقي ولا يتقبله.

بناءً على ذلك، يشير المسلمون الذين يعيشون في السويد -والذين يمثلون حوالي 8٪ من إجمالي عدد السكان- إلى أن هذا القانون يشكل تهديدًا لشعائر دينهم الإسلامي. إذ يعتبرون سحب الأطفال المسلمين وإعطائهم لعائلات سويدية بديلة خطرًا على عقائدهم وإيمانهم. ومع مرور الوقت، يمكن أن يؤدي هذا إلى فقدان هويتهم الإسلامية. ونتيجة لذلك، يرفض العديد من المسلمين الهجرة والعيش في السويد وهي علّة مقبولة ومنطقية.

وتشير الإحصائيات إلى أن منظمة السوسيال في السويد تقوم بسحب حوالي 20,000 طفل من عوائلهم سنويا، ويوزعون على عائلات بديلة.
وفي سنة 2019 وحدها سُحب حوالي 7,900 طفلا من أسرهم، منهم 4,800 طفل من جنسية سويدية و3,100 طفل من جنسيات أخرى.

رغم اعتراض العديد من الأشخاص على قوانين السوسيال والاطفال في السويد، إلا أنه حتى الآن يظل هذا القانون ساري المفعول ويتم تنفيذه.

أسباب سحب الأطفال في السويد

تدّعي منظمة السوسيال في السويد أنها تسحب الأطفال فقط عند تعرضهم لخطر جسيم في بيئتهم المنزلية، وأن هذا السحب يتم وفقًا لقانون القواعد الخاصة بالقاصرين (قانون LVU) الذي ينص على إجراءات حماية الأطفال من التعرض للإساءة، والإهمال، والإدمان، والأمراض النفسية والعقلية…

تتضمن الأسباب التي تدفع السوسيال لسحب الأطفال في السويد -حسب قولهم- ما يلي:

  1. الإساءة الجسدية أو النفسية: عندما يكون الأطفال معرضين للعنف الجسدي، التعذيب، الإيذاء النفسي، أو الإساءة بأي شكل من الأشكال.
  2. الإهمال: في حالة عدم توفير الرعاية الكافية والضرورية للأطفال من قبل الأسرة.
  3. التجاوز: إذا تعرض الأطفال للاستغلال الجنسي أو الاستغلال الاقتصادي.
  4. الإدمان: إذا كان الأطفال معرضين للخطر نتيجة إدمان الوالدين على المخدرات أو الكحول.
  5. الأمراض النفسية والعقلية: عند تعرض الأطفال لمشاكل نفسية أو عقلية نتيجة الرعاية غير الكافية أو غياب الرعاية الطبية الضرورية.

قانون سحب الأطفال في السويد

قانون (LVU) التي تتبته السوسيال عن سحب الأطفال هو القانون المعني بشؤون الأطفال والشباب تحت 21 سنة في السويد. تم صدور هذا القانون في عام 1980 بهدف أساسي وهو حماية حقوق الأطفال والشباب وتوفير الرعاية الضرورية لهم وحمايتهم من حالات الخطر.

يتضمن قانون LVU إجراءات لحماية الأطفال والقاصرين من الإساءة والإهمال والأمراض النفسية والعقلية… يتم تنفيذ هذا القانون من خلال المحاكم والجهات الإدارية، ويتضمن أيضًا إجراءات لتأكد من ما إذا كانت مؤسسات الرعاية في السويد هي الحل الأمثل لذلك يتم سحب الأطفال من ذويهم.

ويشمل القانون LVU إجراءات لإيواء الأطفال والمراهقين في مؤسسات الرعاية عند الحاجة إلى ذلك، وتُمول هذه الرعاية من ميزانية الدولة.

في بعض الحالات يتم سحب الأطفال في السويد من قبل السلطات بموجب هذا القانون دون الحصول على موافقة والديهم. وأحيانا يمكن سحب الطفل من أهله بموافقتهم دون إجبار، عندما يعترف الوالدان بعدم قدرتهم على توفير العناية الكافية للطفل.

أهم جرائم السوسيال في السويد

كما أشرنا سابقا فالمسلمون يعتبرون هذا الأمر من جرائم السوسيال في السويد، خاصة عند سحب الأطفال بالقوة وعند سحبهم لأسباب تتعلق بعقيدة المسلمين وشريعتهم.
وفي هذه الفقرة تجدون مقاطع من قنوات رسمية تتحدث عن أهم جرائم السوسيال في السويد ضد المسلمين.

مواضيع ذات صلة:

أسئلة ذات صلة:

ما معنى السوسيال ؟

السوسيال في السويد يُعرف على أنه نظام الرعاية الاجتماعية، ويشمل مجموعة واسعة من الخدمات الاجتماعية مثل التعليم والرعاية الصحية ودعم الأسر والرعاية للأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة بالإضافة إلى المساعدات المالية.

متى يحق للسوسيال سحب الاطفال؟

يمنح القانون السويدي لمؤسسة السوسيال صلاحية سحب جميع أفراد الأسرة في حالة وجود ظروف تعتبرها الخدمة الاجتماعية غير مناسبة داخل البيئة الأسرية. هذه الظروف قد تتضمن مثلاً العنف أو عدم قدرة الأسرة على توفير احتياجات الطفل من الضروريات.

تعليق واحد

زر الذهاب إلى الأعلى